سباب الخيانة الزوجية بقلمي
والذينَ لا يَدْعونَ معَ اللهِ إِلهاً آخرَ ولا يَقتُلونَ النَّفسَ التي حرَّمَ اللهُ إلا بالحقِّ ولا يَزْنونَ ، ومَنْ يفعلْ ذلكَ يَلْقَ أَثاماً * يُضاعَفْ لهُ العذابُ يومَ القيامةِ ويَخْلُدْ فيهِ مُهاناً * إلا مَنْ تابَ وآمنَ وعَمِلَ عملاُ صالحاً فأُولئكَ يبدَّلُ اللهُ سيئاتِهم حسناتٍ وكانَ اللهُ غفوراً رحيماً )) الفرقان 68 –
اتحدث عن موضوع هام جدا في واقعنا هذا موجود بكثرة خلال هذة الفترة وانا عندما اكتب لا اقصد شخص معيا أو
فئة معينة وانما اتكلم عن مشكلة موجودة في كل العالم غرب وشرق وهذة الخيانة عندما اقول خيانة ليس اقصد فيها المراءة بدون الرجل ولا اقصد الرجل بدون المراءة وانما مشكلة سببها الاثنين لا تحدث بدون الاخر
اما لو ناتي الى الاسباب التوجه الزوج او الزوجة الى الخيانة نجدها كثيرة جدا فنذكر بعض منها
ـ عدم التكافؤ اجتماعيا او ثقافيا فنجد الزوج صاحب شهادة عالية يتزوج واحدة لم تكمل دراسة او بالعكس وهذة الحالة
تسبب اختلاف في الراي كل منهم يفسر على قدر علمة ومن هنا ينفتح باب الى النقاش ويوصل دائما الى طريق مسدود
ـ اما السبب الثاني غياب احد الزوجين وهذة حالة تؤدي الى ضغط نفسي الى الانسان فابعض منهم لايقدر يتحمل هذا
الضغط أي ان يتغلب على عقل الانسان ويتصرف عشوائيا لانة يحس بالوحدة والوحدة تؤدي ملل في الحيات من حيث المسؤلية في زمننا هذا المرير
ـ الاختيار الخاطأ وهو بعض الاشخاص يستعجلوا في اختيارهم بدون ان واحد ان يرى الاخر ولا حتى ان يعرفه ويعرف
طبعة وبعد الزواج تضهر العيوب وتضهر المشاكل الى ان توصل الى حد الانفصال سواء الطلاق او يبقوا معا بدون ترابط وكل احد يبحث عن شخص يفهمة
ـ اما الحالة الفقر فلها حصة الاسد لدافع الخيانة الزوجية وتاثر اكثر شيء على المراة لان المراة طبيعتها غيورة تريد
تخرج وتلبس وتاكل وتقلد أي شيء من الملابس او الخروج الى المناطق السياحية فمثلا سمعت صديقتها تحكي انا اشترت
هذا الموديل من الملابس فتبقى تفكر وتتحطم اذا زوجها لا يقدر علية ولا اقصد كل النساء فالبعض منهم لا يهمهم أي
شيء سواء الستر والامان
ـ اما الشيء الذي يوثر على المراءة اكثر من كل الاشياء التي كتبتها هو النقص العاطفي أي ان ترى زوجها لا يهتم بها
او يعاملها بخشونة فهاذا السبب يجنن المراءة وتبحث عنة في كل مكان حتى ان تعثر علية
لانة اصعب شيء هو افتقاد الحب والحنان والعاطفة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ